التحليل الفني – سعر الذهب
- انتكاسة شهية المخاطرة مع ارتفاع أسعار النفط الخام
- أسعار الذهب تتداول بشكل أفقي ما هو التالي؟
لا توقف في رفع أسعار الفائدة
ارتفعت شهية المخاطرة في الأسواق في نهاية الأسبوع الماضي بعد صدور أرقام مؤشر الإنفاق الأستهلاكي الأمريكي لشهر أبريل أقل من أرقام الشهر الذي سبقه، الأمر الذي أعطى ابطباع ببداية تراجع مستويات التضخم إلا أنه ما لبث أن تراجعت معنويات الأسواق مع كسر أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ عدة أسابع بعد الإغلان عن التوصل للخطة الأوربية لمقاطعة النفط الروسي من جهة وإعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا.
ومع عودة أسعار النفط لمستويات 120 دولار للرميل و ما فوق فإن ذلك يجعل تراجع مستويات التضخم بسهولة أمر مستبعد وقد يدفع صناع البنوك المركزية لتشديد سياستها المالية بشكل أكبر للسيطرة على مستويات التضخم وقد دعم هذه النظرية تصريحات بعض أعضاء الإحتياطي الفيدرالي بأنه قد يكون هناك رفع 50 نقطة أساس و لعدة مرات ومن دون أي توقف في شهر سبتمبر .
و على الرغم من أن تشديد السياسة النقدية هو أمر جيد و لكنه لن يكون كافياً لدفع مستويات التضخم إلى هدفها عند 2% في حال لم يزول المسبب ( ارتفاع أسعار المواد الخام بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، خلل سلاسل التوريد بسبب الإغلاق الصيني مع انتهاج سياسة التخلص من فيروس كورونا بمستويات إصابات صفرية، توفر الوظائف الأمريكية بوفرة الأمر الذي يدفع إلى ارتفاع
الرواتب بشكل أكبر و زيادة الانفاق معها) .
أسعار الذهب – الرسم البياني اليومي (أبريل 20 ,2021 – مايو 31 ,2022 )
مصدر المخطط البياني – منصة
ThinkTrader
في مايو 23 دخلت أسعار الذهب منطقة التداول التي تقع بين 1848- 1875 ومنذ ذلك الوقت اختبرت الأسعار الحد الأدنى لهذه المنطقة بشكل يومي و لكنها كانت دائماً تغلق أعلاه في إشارة على تصحيحها لاتجاهها الهابط وبدايتها لحركة أفقية لا يسيطر فيها أي من الفريقين ( فريق البائعين و المشترين) على اتجاه السوق، بالإضافة إلى أن الأسعار منذ نهاية الأسبوع الماضي كانت تغلق على نماذج دوجي بما يدل على حالة الترقب و التردد من جهة المستثمرين ولذلك فمن الممكن أن ينهي هذه الحالة فريق المشترين بشمعة ابتلاع شرائي بسبب فشل البائعين لأكثر من مرة في دفع الشمعة اليومية للإغلاق ضمن منطقة التداول الأدنى.
و لذلك فإن الأسعار قد تتداول باتجاه الحد الأعلى لمنطقة التداول المذكورة أعلاه و إغلاق الشمعة اليومية أعلى هذا الحد 1975 قد يدفع الأسعار للارتفاع أكثر باتجاه 1902 ، أما في حال إغلاق الشمعة اليومية أدنى 1848 فذلك قد يدفع المستثمرين إلى تكثيف الضغوط البيعية باتجاه 1807 ومن ثم 1789 .
إخلاء المسؤولية القانوني: إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة في هذا الموقع هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية.
لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية ولن تقبل تحمل المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.