الأسواق تتلون بالأحمر في النصف الثاني من جلسة اخر الأسبوع

سادت حالة من السلبية خلال النصف الثاني من تعاملات الخميس، فقد هبط كل من الدولار الأمريكي والبيتكوين والنفط على حد سواء. في حين ظل الارتفاع حليفًا لعائدات سندات الخزانة الأمريكية. فقد ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.278% مقابل 1.274%.
أولًا: مؤشر إعانات البطالة الأمريكية:
ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة إلى 861 ألف في الأسبوع المنتهي في 13فبراير 2021، مقارنة برقم الأسبوع السابق المعدل البالغ 848 ألف مقارنة بتوقعات السوق التي بلغت 765 ألف. وكانت هذه هي الزيادة الثانية على التوالي وسط نقص الدعم المالي، كما لا تزال قيود التباعد الاجتماعي لاحتواء الكورونا تثقل كاهل الشركات في بعض الولايات. وعلى أساس غير معدل موسميًا، انخفض عدد المطالبات إلى 862 ألف مطالبة، مقارنة بـ 868 ألف مطالبة في الأسبوع السابق.
 
ثانيًا: مؤشر مخزونات النفط الأمريكي:
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 7.258 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 فبراير 2021، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من الانخفاض وبالمقارنة مع توقعات السوق بانخفاض 2.429 مليون برميل. وفي الوقت نفسه، زادت مخزونات البنزين بمقدار 0.672 مليون برميل، في حين توقعت الأسواق تقدمًا أكبر قدره 1.397 مليون برميل.
 
 
أبرز البيانات
أولًا: مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني:
 
من المتوقع أن تصدر مؤسسة ماركيت الاقتصادية يوم الجمعة قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني عن شهر فبراير. وكانت القراءة الأولية من المؤشر قد تم تعديلها على ارتفاعها إلى 58.3 في يناير من عام 2021 مقابل 57.8 و 54.8 في ديسمبر. وأشارت القراءة إلى التوسع القوي في نشاط الخدمات وباستثناء الارتفاع الأخير في نوفمبر، كان آخر ارتفاع هو الأسرع منذ مارس 2015، وسط ارتفاع أقوى في الأعمال الجديدة.
 
ثانيًا: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي:
من المتوقع أن تصدر مؤسسة ماركيت الاقتصادية قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي عن شهر فبراير 2021. وكانت القراءة النهائية من المؤشر قد تم تعديلها على ارتفاع إلى 59.2 في يناير من عام 2021 من 59.1 في التقديرات الأولية، مشيرا إلى نمو قياسي في المصانع، وذلك بسبب التوسعات المتسارعة في الإنتاج وأوامر جديدة.
 
ثالثًا: مؤشر مبيعات التجزئة البريطانية:
سيُصدر مؤشر مكتب الإحصاءات الوطنية قراءة مؤشر مبيعات التجزئة عن شهر يناير. وكانت قد ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري في ديسمبر، بعد انخفاض معدل على ارتفاع بنسبة 4.1٪ في نوفمبر وأقل بكثير من توقعات السوق من قفزة بنسبة 1.2٪. ومع ذلك، كانت المبيعات أعلى بنسبة 2.7٪ مقارنة مع مستوى ما قبل المشاركة في فبراير حيث أعيد فتح المتاجر بعد إغلاق نوفمبر وارتفعت مشتريات الملابس بنسبة 21.5 في المائة.
 
 
أداء العملات الرئيسية
أولًا: اليورو/دولار
 
أضاف اليورو إلى مكاسبه، حيث اتجه صوب مستوى 1.21 دولار. ولكنه ما زال مستقرًا ال دون أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع المٌسجل يوم الثلاثاء عند 1.217 دولار. وأظهر محضر اجتماع السياسة في البنك المركزي الأوروبي للمسؤولين اتفاقهم على أن التضخم الرئيسي استقر عند مستتوى منخفض للغاية وأنه لا يزال بعيداً عن هدف البنك المركزي، في حين يشكل ارتفاع إضافي لليورو مخاطر على توقعات التضخم.
 
وعلى صعيد أخر، تصاعدت المخاوف بشأن تباطؤ وتيرة التطعيم ضد اللقاح كورونا في الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا. وعلى الجبهة العالمية، كان المستثمرون ينتظرون أي مؤشرات على إحراز تقدم في جانب التحفيز المالي في الولايات المتحدة.
مستويات المقاومة: 1.2095 و1.2148 و1.2184
مستويات الدعم: 1.2006 و1.1970 و1.1917
 
 
ثانيًا: الدولار/ين
 
انخفض زوج الدولار/ين صوب مستوى 105.6470 خلال تعاملات الخميس مقابل مستوى 105.8770 الذي بلغه في جلسة التداول السابقة.
مستويات المقاومة: 106.14 و106.40 و106.58
مستويات الدعم: 105.69 و105.51 و105.24
 
 
ثالثًا: الاسترليني/دولار
 
عاد الجنيه الاسترليني ليتداول أعلى مستوى 1.39 دولار، وظل على مقربة من أعلى مستوى له في عامين ونصف العام يوم الثلاثاء، وسط آمال في أن المملكة المتحدة يمكن أن تخفف من الإغلاق في وقت أقرب من المتوقع بسبب النشر السريع للقاحات كوفيد-19 في البلاد. كما تم دعم الجنيه الإسترليني هذا العام من خلال تقليل التوقعات بأسعار الفائدة السلبية والاتفاق التجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفى الوقت نفسه اظهرت البيانات أن التضخم البريطاني ارتفع أكثر قليلا مما كان متوقعا فى يناير.
مستويات المقاومة: 1.3907 و1.3949و1.3988
مستويات الدعم: 1.3825 و1.3787 و1.3744
 
 
رابعًا: الدولار/ليرة
 
 تداولت الليرة التركية بنحو 6.9 مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن لامست أقوى مستوى لها منذ 5 أغسطس، حيث تعزز الطلب على الأصول الأكثر خطورة من خلال عمليات طرح لقاح كوفيد-19 وتزايد الآمال حيال المزيد من التحفيز في الولايات المتحدة.
 
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يحافظ البنك المركزي التركي على سياسته الصارمة يوم الخميس بعد ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلكين في يناير عن المتوقع. وقال محافظ البنك المركزى ناسى اجبال الشهر الماضي أن خفضا محتملا لسعر الفائدة لن يكون على جدول الأعمال لفترة طويلة هذا العام .
 
 
خامسًا: النفط
 
تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، مع انخفاض خام غرب تكساس نحو مستوى 60 دولار وسط تزايد حالة النفور عن المخاطرة خلال الجلسة الأمريكية مما أدى إلى بعض عمليات جني الأرباح. غير أن عمليات البيع الفنية على النفط يٌعتقد أنها ستكون قصيرة الأجل وسط استمرار تعطل الإنتاج في حوض بيرميان وزيادة الطلب على التدفئة بسبب درجات الحرارة المتجمدة.
مستويات المقاومة: 61.83 و62.44 و63.57
مستويات الدعم: 60.10 و58.96 و58.36
 
 
سادسًا: الذهب
 
ظل الذهب تحت الضغط خلال تعاملات يوم الخميس، حيث كان يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر عند 1780 دولارا للأوقية، بفعل مزيج من ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد الخزانة الأمريكية. وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات بانتعاش اقتصادي قوي تغذيه بدء تشغيل اللقاحات وزيادة الإنفاق الحكومي قد دفعت المستثمرين بعيدًا من أصول الملاذ الآمن.
 
مستويات المقاومة: 1790.57 و1806.39 و1816.86
مستويات الدعم: 1764.28 و1753.81 و1737.99
 
سابعًا: دوا جونز
 
هبط  مؤشر داو جونز لأكثر من 200 نقطة بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن المطالبات الأولية ارتفعت بشكل غير متوقع إلى 861 ألف في الأسبوع الأخير وارتفعت أسعار الصادرات والواردات على حد سواء. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد المساكن التي تبدأ أكثر بكثير مما كان متوقعاً في حين فوجئت تصاريح البناء على الجانب الإيجابي.
 
وعلى صعيد الشركات، كانت أسهم التكنولوجيا الكبرى من بين أسوأ الشركات أداءً حيث يتناوب المستثمرون على الخروج من أسهم التكنولوجيا. وانخفضت أسهم وول مارت بأكثر من 5٪ بعد أن جاءت الأرباح أقل من التوقعات وحذرت الشركة من أنها تتوقع أن تكون المبيعات معتدلة هذا العام. .