الدولار يعمق خسائره والبيتكوين تواصل تحليقها بختام الأسبوع

الدولار يعمق خسائره والبيتكوين تواصل تحليقها بختام الأسبوع
 
خيم جو من السلبية على الأسواق بختام الأسبوع الماضي، فقد تداول الدولار الأمريكي باللون الأحمر فيما وصلت عملة البتكوين إلى مستوى 58 ألف دولار. في حين أسهمت بيانات التصنيع الأوروبية المتفائلة اليورو على الارتفاع خلال تعاملات الجمعة. ومن بين أبرز البيانات التي صدرت الجمعة (19 فبراير 2021)
 
أولًا: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو
 
قفز مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 57.7 في فبراير من عام 2021 مقابل 54.8 المٌسجلة في يناير، متجاوزا توقعات السوق البالغة 54.3، وفقا للتقديرات الأولية. وأشارت القراءة إلى أقوى نمو في نشاط المصانع في 3 سنوات حيث ارتفع الإنتاج بثاني أسرع وتيرة في ثلاث سنوات، مدعومة بارتفاع تدفقات الأعمال الإخبارية. وقد سُجل نمو قوي بشكل خاص في قطاع التصنيع في ألمانيا، على الرغم من أن فرنسا شهدت أيضاً عودة الإنتاج إلى نمو متواضع، كما تمتعت بقية منطقة اليورو بأقوى مكاسب إنتاج المصانع منذ أغسطس الماضي.
 
ثانيًا: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي البريطاني:
 
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي البريطاني إلى 54.9 في فبراير من عام 2021 مقابل 54.1 في يناير، متفوقًا على توقعات السوق البالغة 53.2، وفقا للقراءة الأولية للمؤشر. ومع ذلك، كان معدل نمو المصانع من أضعف المعدلات منذ بدء الانتعاش في يونيو 2020. وزادت العمالة بشكل هامشي وعادت الطلبات الجديدة إلى النمو بينما ظلت مبيعات الصادرات ضعيفة.
 
ثالثًا: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي:
 
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة إلى 58.5 في فبراير من عام 2021 مقابل 59.2 في يناير، وهو ما يتطابق مع التوقعات. وعلى الرغم من تراجع التوسعات في الإنتاج والطلبات الجديدة، كانت معدلات النمو لا تزال حادة بشكل عام، حيث لاحظ المصنعون زيادة في الطلب على العملاء. كما ارتفعت طلبات التصدير الجديدة أكثر من ذلك.
 
 
أبرز البيانات التي ستصدر الاثنين (22 فبراير 2021)
 
أولًا: مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني:
 
سيُصدر معهد IFO للأبحاث الألماني قراءة مؤشر IFO لمناخ الأعمال عن شهر فبراير، وكان قد انخفض مؤشر IFO  لمناخ الأعمال في ألمانيا إلى 90.1 في يناير من عام 2021 من 92.2 في الشهر السابق، أقل من توقعات السوق البالغة 91.8. وهي أدنى قراءة في سبعة أشهر حيث أصبحت الشركات أقل تفاؤلاً بشأن الظروف الحالية (89.2 مقابل 91.3) والتوقعات (91.1 مقابل 93). وأضاف أن عدم اليقين الاقتصادي قد ازداد ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الألماني في الربع الأول.
 
 
أداء العملات الرئيسية الجمعة (19 فبراير 2021)
أولًا: اليورو/دولار
 
عاد اليورو إلى أعلى  مستوى 1.21 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع الذي بلغه يوم الثلاثاء وهو 1.217 دولار. وأظهر محضر اجتماع السياسة في البنك المركزي الأوروبي للمسؤولين اتفاقهم على أن التضخم الرئيسي كان في مستوى منخفض للغاية وأنه لا يزال بعيداً عن هدف البنك المركزي، في حين يشكل ارتفاع إضافي لليورو مخاطر على توقعات التضخم.
 
وعلى صعيد آخر، تصاعدت المخاوف بشأن تباطؤ وتيرة التطعيم ضد لقاح كورونا  في الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا. وعلى الجبهة العالمية، كان المستثمرون ينتظرون أي مؤشرات على إحراز تقدم في جانب التحفيز المالي في الولايات المتحدة.
 
مستويات المقاومة: 1.2147 و1.2177 و1.2209
مستويات الدعم: 1.2085 و1.2052 و1.2022
 
 
ثانيًا: الدولار/ين
 
انخفض زوج الدولار/ين إلى 105.4200 يوم الجمعة مقابل 105.6740 في جلسة التداول السابقة.
مستويات المقاومة: 105.72 و105.99 و106.23
مستويات الدعم: 105.22 و104.98 و104.72
 
 
ثالثًا: الاسترليني/دولار
 
تجاوز الجنيه الإسترليني مستوى 1.40 دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2018، وسط آمال في أن تتمكن المملكة المتحدة من تخفيف عمليات الإغلاق في وقت أقرب مما كان متوقعاً بسبب النشر السريع للقاحات كوفيد-19. وهناك بالفعل دلائل على أن الاقتصاد يتحسن: فقد أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات أن إنتاج القطاع الخاص البريطاني استقر في فبراير في حين ارتفع التضخم أكثر قليلاً مما كان متوقعاً في يناير.
 
 ومع ذلك، انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 8.2% على مدى شهر في يناير من عام 2021، وهو أكبر انخفاض منذ انخفاض قياسي بنسبة 18٪ في أبريل والاقتراض الحكومي كان الأعلى لشهر يناير منذ بدء السجلات في عام 1993. كما تم دعم الجنيه الإسترليني هذا العام من خلال تقليل التوقعات بأسعار الفائدة السلبية والاتفاق التجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
مستويات المقاومة: 1.4044 و1.4083 و1.4129
مستويات الدعم: 1.3960 و1.3913 و1.3875
 
 
رابعًا: الدولار/ليرة
حافظت الليرة التركية على أقوى مستوى لها منذ أغسطس الماضي، حيث تراوحت بين 6.9 مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن أبقى البنك المركزي للبلاد على سعر الفائدة الرئيسي عند 17٪ للشهر الثاني على التوالي، كما هو متوقع، في أعقاب ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك أعلى من المتوقع في يناير. وقد رفع محافظ البنك المركزى ناسى اجبال اسعار الفائدة بمقدار 675 نقطة اساس منذ تعيينه فى نوفمبر. كما تم دعم الليرة من خلال احتمال حدوث انتعاش اقتصادي عالمي في عام 2021 وسط عمليات طرح لقاح كوفيد-19 والآمال في المزيد من التحفيز في الولايات المتحدة.
 
خامسًا: النفط
انخفضت أسعار خام غرب تكساس بنسبة 2.6٪ إلى 58.97 دولار للبرميل يوم الجمعة، مع استمرار تعافي الإنتاج في حقول الغاز والنفط في تكساس من التجميد العميق. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار برنت بنسبة 2٪ إلى 62.65 دولار للبرميل. وفى يوم الخميس، ذكرت ادارة معلومات الطاقة أن المخزونات انخفضت بمقدار 7.3 مليون برميل لتصل الى 461.8 مليون برميل، أي مسجلة أدنى مستوى لها منذ مارس الماضي. وخلال الأسبوع، انخفضت أسعار النفط الخام في غرب تكساس بنسبة 0.9٪.
مستويات المقاومة: 60.01 و61.00 و61.72
مستويات الدعم: 58.29 و57.58 و56.58
 
 
سادسًا: الذهب
 
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1781 دولار للأوقية يوم الجمعة، لترتد من أدنى مستوى في 7 أشهر لكنها لا تزال منحصرة داخل نطاق بالقرب من أعمق انخفاض أسبوعي منذ يناير، حيث أثر ارتفاع عوائد الخزانة على الأسعار. وعلى الجانب الكلي، قفزت إعانات البطالة متفوقة على توقعات السوق يوم الخميس، في حين واصل صناع السياسات السعي للتوصل إلى اتفاق تحفيز مالي. وفي الوقت نفسه، استؤنف إنتاج النفط والغاز في تكساس بعد أن أوقفت عاصفة شتوية الإنتاج. وخلال الأسبوع، انخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 2.4٪.
مستويات المقاومة: 1795.57 و1809.11 و1826.53
مستويات الدعم: 1764 و1747.19 و1733.65
 
 
سابعًا: دوا جونز
 
ارتفع مؤشر داو جونز خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.2٪. وكانت قد أغلقت وول ستريت متباينة يوم الجمعة، مع استمرار عدم اليقين في مجال التحفيز المالي وسط ارتفاع أسعار الفائدة والاضطرابات في جانب العرض. وعلى صعيد السياسة، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الخميس إن مجلس النواب سيحاول تمرير خطة للإغاثة من الفيروس التاجي بقيمة 1.9 تريليون دولار قبل نهاية فبراير. وعلى صعيد الشركات، قفزت أسهم "المواد التطبيقية" بنسبة 6٪ بعد أن أعطت الشركة المصنعة لمعدات أشباه الموصلات توقعات أفضل من المتوقع.