أداء فاتر للأسواق بمطلع الأسبوع الجديد وسط العطلات الأمريكية


سيطر هدوء نسبي على تعاملات السوق اليوم وسط عطلات البنوك في الولايات المتحدة وكندا. غير أن الأسواق الأوروبية، كان بها بعض النشاط وسط العديد من التصريحات من الجانب البريطاني ومحافظي البنك المركزي الأوروبي. فقد كما أعرب أربعة من أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي، حسبما أوضحت وكالة رويترز عن شكوكهم فيما إذا كانت النظرية التقليدية للتضخم لا تزال تنطبق على الاقتصاد، خاصة بعد استمرار تدهور التضخم رغم معدلات الفائدة التي سجلت مستويات دون الصفر. وفيما يلي أبرز البيانات التي صدرت اليوم الاثنين:



أولًا: أسعار الجملة الألمانية:

تراجعت أسعار الجملة في ألمانيا بنحو 1.8% على أساس سنوي في سبتمبر عقب تراجعها بنسبة 2.2% في الشهر السابق. أما على أساس شهري، فلم يطرأ أي تغيير على أسعار الجملة خلال شهر سبتمبر بعد هبوطها بنسبة 0.4% في أغسطس.

1.png
ثانيًا: أسعار المنتجين اليابانية:

هبطت أسعار المنتجين في اليابان على أساس سنوي مسجلة 0.8% في سبتمبر بعد أن تمت مراجعة قراءة شهر أغسطس على هبوط بلغ 0.6%. وجاءت تلك القراءة بخلاف التوقعات التي استقرت عند 0.5%. وبالمثل، تراجعت أسعار المنتجين على أساس شهري بنسبة 0.2% عقب مراجعة القراءة السابقة على ارتفاع بلغ 0.1%.

2.pngثالثًا: طلبات الماكينات اليابانية:

ارتفعت طلبات الماكينات بقيمتها الأساسية في اليابان، التي تستبعد طلبات السفن ومن شركات الطاقة الكهربائية، بنسبة 0.2% على أساس شهري في أغسطس 2020 بعد أن ارتفعت بنسبة 6.3% في الشهر السابق. حيث تخطت توقعات السوق بتراجع نسبته 1.0%. أما على أساس سنوي، فقد تراجعت طلبات الماكينات بقيمتها الأساسية بنسبة 15.2% بعد انخفاض نسبته 16.2 % في يوليو.

3-(1).pngوعن أبرز البيانات المتوقع صدورها يوم غد الثلاثاء (13 أكتوبر 2020)، فهي:

أولًا: مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي:

خلال شهر أغسطس 2020، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% على أساس شهري بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 0.6% في يوليو. وجاء هذا الرقم مخالفًا للتوقعات التي تنبأت بنسبة 0.3%. أما بالنسبة لمؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، أي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، فقد ارتفع في أغسطس 2020 بنسبة 0.4%، ليفوق التوقعات التي بلغت 0.2%.

4.png
ثانيًا: معدل الطلب على إعانات البطالة البريطانية:

ارتفعت أعداد الأشخاص الذين يطالبون بإعانات البطالة في المملكة المتحدة بمقدار 73.7 ألف شخص ليصل إلى 2.7 مليون شخص في أغسطس 2020، بعد ارتفاع معدل على تراجع بلغ 69.9 ألف في الشهر السابق وأقل من توقعات السوق بمكاسب قدرها 100 ألف.

5.pngثالثًا: معدل التوظيف البريطاني:

تراجعت أعداد العاملين في المملكة المتحدة بمقدار 12,000 شخص على أساس ربع سنوي لتصل إلى 32.98 مليون شخص في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو 2020، مقارنة بتوقعات انخفاض 125 ألف شخص. ومع ذلك، فإنه يمثل الانخفاض الثالث على التوالي، ليصل المجموع إلى 358 ألف فقدان فرص العمل منذ بدء وباء الفيروس التاجي على الرغم من أن خطة الإجازات الحكومية، التي تدعم بموجبها الأجور، حالت دون المزيد من التخفيضات في الوظائف.

6.png
رابعًا: مؤشر Zew للثقة الاقتصادية الألمانية:

ارتفع مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية لألمانيا بمقدار 5.9 نقطة عن الشهر السابق ليصل إلى 77.4 نقطة في سبتمبر 2020، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2000 وأعلى بكثير من توقعات السوق البالغة 69.8 نقطة، مما يشير إلى توقعات بانتعاش ملحوظ لأكبر اقتصاد في أوروبا. كما تحسن تقييم الوضع الاقتصادي في ألمانيا، حيث زاد المؤشر المقابل بمقدار 15.1 نقطة ليصل إلى -66.2.

7.pngخامسًا: مؤشر Zew للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو:

صعد مؤشر ZEW للثقة الاقتصادي في منطقة اليورو بمقدار 9.9 نقطة عن الشهر السابق ليصل إلى 73.9 نقطة في سبتمبر من عام 2020، وهي أعلى قراءة منذ فبراير من عام 2004. وفى سبتمبر، توقع 77.9 % من المحللين الذين شملهم المسح تحسنا في النشاط الاقتصادي، بينما توقع 4% أن يزداد الأمر سوءا. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي بمقدار 8.9 نقطة إلى -80.9 وارتفعت توقعات التضخم بمقدار 16.7 نقطة إلى 31.

8.png

أداء العملات الرئيسية يوم الاثنين (12 أكتوبر 2020)

أولًا: زوج اليورو/دولار:

لم يكن هناك تغيير يذكر في أداء العملة الموحدة مقابل منافسها الأمريكي، حيث تداولت عند مستوى 1.18 اليوم الاثنين.  وفي الوقت نفسه، تستمر المفاوضات غير الرسمية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروكسل قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 15 أكتوبر في المجلس الأوروبي.

ويتمسك كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بتفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق، ولكن الخلافات حول قضايا مثل صيد الأسماك لا تزال تشكل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات. وبخلاف ذلك، فقد تزايدت مخاوف المستثمرين بشأن الموجة الثانية من العدوى، حيث أفادت كل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وصول أرقام العدوى اليومية إلى مستويات مماثلة للذروة الأولى.

مستويات المقاومة: 1.1854 و1.1881 و1.1931
مستويات الدعم: 1.1777 و1.1727 و1.1700
 
 
ثانيًا: زوج الإسترليني/دولار

استقر الجنيه الإسترليني أعلى مستوى 1.30 دولار اليوم الاثنين، ليصل إلى أقوى مستوى له منذ 8 سبتمبر، على خلفية استئناف محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في بروكسل قبل قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل، وهو الموعد النهائي الذي حدده رئيس الوزراء بوريس جونسون للاتفاق على اتفاق تجاري.

وعلى صعيد السياسة النقدية، حذر بنك انجلترا البنوك التجارية في البلاد من الاستعداد لأسعار فائدة سلبية محتملة، مما يشير إلى أن صناع السياسات يفكرون بجدية في تحويل أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر لأول مرة في التاريخ.
مستويات المقاومة: 1.3082 و1.3131 و1.3211
مستويات الدعم: 1.2954 و1.2873 و1.2825
 
ثالثًا: زوج الدولار/ين

ارتفع الين الياباني بمقدار 0.111 نقطة، ليسجل 105.48 مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين. وقد تراجعت مشاعر المستثمرين حيث سجلت الولايات المتحدة 57420 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، وهو أكبر عدد من الحالات اليومية الجديدة منذ اغسطس.

وعلى صعيد البيانات اليابانية، ارتفع الإقراض المصرفي الياباني بوتيرة سنوية أبطأ في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق، في حين انخفضت أسعار الجملة اليابانية بنسبة 0.8% في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، مما يمثل الشهر السابع على التوالي من الانخفاضات على أساس سنوي وزيادة خطر انزلاق البلاد مرة أخرى إلى الانكماش.

مستويات المقاومة: 105.46 و106.21 و106.38
مستويات الدعم: 105.46 و105.29 و105.00
 
رابعًا: زوج الدولار/ليرة

تداولت الليرة التركية عند مستوى 7.9 مقابل الدولار الأمريكي، لتبقى قريبة من أدنى مستوى لها في الأسبوع الماضي عند 7.96، وذلك على إثر اشتداد التوترات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي بعد أن قالت البلاد إن السفينة التركية أوروك ريس ستجري مسحاً زلزالياً في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام المقبلة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، اتسع عجز الحساب الجاري في تركيا بأكثر من المتوقع في أغسطس، في حين أظهرت الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي انخفاض صافي الاحتياطيات الدولية إلى أدنى مستوى لها منذ مارس 2004، مع تكثيف البنك المركزي والبنوك الحكومية جهودهما لدعم انخفاض الليرة.
 
خامسًا: الذهب

تداول الذهب عند مستوى 1925 دولارا للأوقية اليوم الاثنين، وتراجع عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1932 دولارا في وقت سابق من الجلسة، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن حزمة التحفيز الأمريكية الجديدة. وبالأمس، دعت إدارة ترامب الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون للإغاثة من الفيروس التاجي باستخدام الأموال المتبقية من برنامج قرض الأعمال الصغيرة المنتهية الصلاحية إلى أن يتم كسر الجمود بشأن حزمة أوسع.

ويأتي هذا التغيير بعد أن رفض كل من الحزب الجمهوري والديمقراطيين بزعامة الرئيس دونالد ترامب خطة إنقاذ اقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار تقريبًا تم اقتراحها يوم الجمعة، حيث ألقى الرئيس دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي باللوم على بعضهما البعض لعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق.

مستويات المقاومة: 1942.67 و1955.10 و1979.57
مستويات الدعم: 1905.77 و1881.30 و1868.87
 
سادسًا: النفط

تأرجح خام برنت دون مستوى 43 دولارا للبرميل يوم الاثنين. فيما هبطت عقود غرب تكساس بنسبة 1.00% لتصل للمستوى 40.19$. يٌذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت عقود النفط قد بأكثر من 9%، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي لعقود برنت منذ يونيو، ولكنها تراجعت يوم الجمعة بعد أن أبرمت شركات النفط النرويجية صفقة أجور مع مسؤولي النقابات العمالية، مما أدى إلى حل الإضراب الذي هدد بخفض إنتاج النفط والغاز في البلاد بما يقرب من 25٪.

مستويات المقاومة: 41.43 و42.09 و42.49

مستويات الدعم: 40.
38 و39.98 و39.33

سابعًا: الدوا جونز

أغلقت أسهم الولايات المتحدة داخل المنطقة الإيجابية اليوم الاثنين بعد أفضل أسبوع لها منذ أغسطس. فقد قفز مؤشر داو جونز بمقدار 251 نقطة، ليصل إلى 28838. كما قفزت أسهم شركة آبل بنسبة 6٪ مع تطلع المستثمرين إلى حدث الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن أول هاتف 5G iPhone.

وعلى الصعيد السياسي، أكدت رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي في رسالة إلى الديمقراطيين ما قالت إنه عروض غير كافية بشأن مساعدات الرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، حث وزير الخزانة ستيفن منوشين ورئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز على إجراء تصويت منفصل على برنامج حماية الراتب في رسالة إلى الكونغرس.
 




 



Back