يوم أمس رأينا تغيير اتجاه على تداولات الجنية الأسترليني أمام الدولار الأمريكي GBPUSD، بعد تكهنات الصحافة البريطانية بأن تيريزا ماي – رئيسة الوزراء البريطانية – قد تصل لأتفاق جديد ( تعديل بعض بنود الإتفاق السابق) مع الإتحاد الأوروبي.
فرأينا الجنية الأسترليني أمام الدولار الأمريكي ينجح في الصعود أعلى مستويات 1.30، واليورو أمام الجنية الأسترليني EURGBP يهبط دون 0.87. فإذا ما تم تأكيد هذه التكهنات بشكل رسمي، سنرى إستمرارية في صعود الجنية الأسترليني أمام أغلب العملات الرئيسية الأخرى. والجدير بالذكر أن رئيس المفوضية الأوروبية جونكر قلل من توقعات الأسواق بالوصول لإتفاق جديد.
فكما نرى على المخطط السعري (الشارت) لزوج الحنية الأسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBPUSD، على الإطار الزمني للساعة الواحدة، نجد ان الزخم الشرائي يوم أمس دفع الأسعار للوصول لمستويات المقاومة عند 1.305، والتي أيضاً هيا مستويات 61.8% لمؤشر فيبوناشي التصحيحي للإتجاه الهابط قصير الأجل. وبالتالي هذه مستويات قد تحفز السوق لعمليات جني أرباح ليعود الزوج لمستويات الدعم عند 1.2950. والتي قد تكون من هناك ومع إستمرار تفاؤل الأسواق مستويات جاذبة للشراء. ولكن إذا ما رأينا إغلاق دون هذه المستويات قد نرى الزخم البيعي سيدفع السوق لمستويات 1.2850.
على الجانب الآخر نتوقع أن تنخفض قراءة ثقة المستهلكين الأوروبيين ل 7.9- من -8.3 ، لتزيد من مخاوف الأسواق من تباطئ الأداء الإقتصادي لمنطقة اليورو في عام 2019. وأيضاً تتجه الأنظار على محضر إجتماع الفدرالي الأمريكي مساء اليوم، وتنتظر الأسواق مزيد من التوضيح من قبل الفدرالي الأمريكي بعد البيان السابق الذي كان أكثر إنكماشية مما كانت تتوقعه الأسواق.
Back