الأسواق بين الأسبوع الحالي والقادم
مازالت مخاوف دخول أهم الإقتصادات العالمية في حالة ركود تضخمي تؤثر سلباً على الأسواق الرئيسية وقد تتسبب في إغلاق أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية جلستها الأسبوعية اليوم باللون الأحمر. وبالمقابل، تستفيد أسعار الدولار الأمريكي من قيام الأسواق بتسعير قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلى مستويات قد تصل إلى 3.75% حتى نهاية 2022 حيث سجلت أعلى مستوياتها منذ ما يقارب 20 سنة في هذا الأسبوع.
كما اختبرت أسعار النفط في الأسبوع الحالي أدنى مستوياتها منذ قرابة 6 أشهر حيث وصل خام غرب تكساس لمستويات 90.98 دولار للبرميل وقد تكون في طريقها للإغلاق على خسارة للأسبوع الثاني على التوالي متأثرة بازدياد مخاوف تراجع الطلب في حال حدوث ركود بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الدولار الأمريكي.
في الأسبوع المقبل يترقب المستثمرون مجموعة مهمة من البيانات الاقتصادية التي ستتابعها الأسواق بكل اهتمام. كما ستتركز جميع الأنظار على اجتماع البنك المركزي الأوربي والذي يستعد لرفع .أسعار الفائدة لأول مرة منذ 11 عام
البيانات الاقتصادية المنتظرة
الإثنين 18 يوليو
- بيانات التضخم النيوزلندية للربع الثاني من العام
- مؤشر أسواق المنازل الأمريكي (يوليو)
الثلاثاء 19 يوليو
- مستويات البطالة البريطانية ( أبريل)
- مستويات التضخم لمنطقة اليورو ( يونيو)
- مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي ( يوليو)
الأربعاء 20 يوليو
- مستويات التضخم البريطانية (يونيو)
- مستويات التضخم الكندية ( يونيو)
- رخص البناء الأمريكية ( يونيو)
الخميس 21 يوليو
- قرار الفائدة عن بنك اليابان
- قرار الفائدة عن البنك المركزي الأوروبي
- المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوربي حول السياسة النقدية
الجمعة 22 يوليو
- البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي الأسترالي ( يوليو)
- مستويات التضخم اليابانية (يونيو)
- مبيعات التجزئة البريطانية ( يونيو)
- البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي لمنطقة اليورو ( يوليو)
- البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي البريطاني ( يوليو)
- البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي الأمريكي ( يوليو)
مؤشر أسعار المستهلك
تترقب الأسواق في الأسبوع القادم بيانات التضخم للعديد من الاقتصادات وعلى رأسها منطقة اليورو، ويكتسب هذا الحدث أهمية كبيرة بعد صدور مستويات التضخم الأمريكية بشكل أعلى من المتوقع عند 9.1% وهو أعلى مستوى وصلت له منذ 1981. ومن العوامل التي تدفع مستويات التضخم للارتفاع بهذا الشكل هو خلل سلاسل التوريد بعد إغلاق الاقتصاد الصيني من جهة بالإضافة إلى أزمة مواد الطاقة وخصوصاً بالنسبة لأوروبا بعد الحرب الروسية الأوكرانية من جهة أخرى. وتشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع مستويات التضخم في منطقة اليورو من 8.1% في شهر مايو إلى 8.6% في شهر يونيو.
قرار الفائدة عن البنك المركزي الأوربي
تنقسم الأسواق بين من يدعم اتجاه المركزي الأوربي لرفع 25 نقطة أساس وبين من يدعم اتجاهه لرفعها 50 نقطة مرة واحدة أسوة بالاحتياطي الفيدرالي الذي رفع 75 نقطة في اجتماعه الماضي بدلاً من 50 نقطة وبنك كندا الذي رفع 100 نقطة بدلا من 75 نقطة، علماً أن مستويات التضخم الأوربية تضع من الضغوط ما يكفي لتسريع وتيرة تشديد السياسة المالية للمركزي الأوربي. و بأية حال، يعتبر أي ارتفاع في قراءة مؤشر أسعار المستهلك بشكل أعلى من المتوقع يزيد من احتمالات رفع أسعار الفائدة 50 نقطة. كما تنتظر الأسواق من المركزي إعطاء المزيد من التفاصيل حول لأداة التي أعن عن استحداثها بخصوص مكافحة اختلاف كلفة تمويل الديون بين الدول الأعضاء
بيانات مؤشر مديري المشتريات
في نهاية الأسبوع الحالي تصدر البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات لأغلب الاقتصادات الرئيسية في الدول السبعة الصناعية وتكمن أهمية هذه الاصدارات بأنها تعطي لمحة عن أداء هذه الاقتصادات وعن مستويات النمو المتوقعة في الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الحالي. و تشير التوقعات إلى إمكانية تراجع نسبة المؤشر الصناعي الأوروبي من 52.8 إلى 52.0 و الخدمي من 54.3 إلى 53.2 ونفس الشي بالنسبة للمؤشر الصناعي الأمريكي حيث تشير إلى إمكانية التراجع من 52.7 إلى 52.0 و تراجع الخدمي من 52.7 إلى 52.6 .
إخلاء المسؤولية القانوني: إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة في هذا الموقع هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية.
لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية ولن تقبل تحمل المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.