منذ مستهل العام الجديد 2021 وأسعار النفط في ارتفاع، ففي خلال تعاملات اليوم الخميس، صعدت العقود الآجلة للنفط إلى أعلى مستوياتها في 11 شهر.
فقد صعد خام برنت بنحو 40 سنتا مسجلًا 54.70 دولار للبرميل اليوم الخميس، بعد أن ارتفع بنسبة 1.3% خلال تعاملاته الليلية. كما ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي بنحو 43 سنت، ليصل إلى 51.06 دولارًا.
وكانت في يوم الثلاثاء قد صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية طواعية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل إضافية يوميًا فيما وصفه نائب رئيس الوزراء الروسي بأنه "هدية العام الجديد" للسوق.
ارتفعت العقود الآجلة في نيويورك بنسبة 4.9٪ يوم الثلاثاء بعد أن تجاوزت لفترة وجيزة 50 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أن تسبب الوباء في عمليات إغلاق واسعة النطاق وأدى إلى انخفاض الطلب على الوقود.
كان الارتفاع يظهر أيضًا في منحنى العقود الآجلة للنفط. فقد تداولت العقود الآجلة لغرب تكساس تسليم ديسمبر 2021 بعلاوة قدرها 2 دولار تقريبًا لنفس العقد في العام المقبل. كما أشار ما يسمى بالفرق الزمني لخام برنت إلى القوة.
في واقع الأمر، ما من أحد يعلم إلى أين سينتهي الأمر فيما يخص جائحة كورونا، ولكن أوبك ستواصل السيطرة على الإنتاج حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
بلا شك تواجه أوبك + نظرة مستقبلية معقدة للطلب حيث تقرر المجموعة كيفية المضي قدمًا في خطة الإنتاج شهرًا بعد شهر. فهناك دلائل على أن أجزاء من اقتصادات العالم تشهد عودة الطلب، مع توسع مقياس التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ عام 2018. لكن المجالات الأخرى من انتعاش الطلب التي بدت ثابتة تظهر بعض علامات التذبذب.
فقد توصلت منظمة أوبك + إلى اتفاق بعد يومين من المحادثات لكبح الإمدادات على مدى الشهرين المقبلين. وقال المندوبون إن المنتجين الآخرين سيحافظون على ثبات العرض أو زيادة طفيفة. حيث سيُسمح لروسيا وكازاخستان بتعزيز الإنتاج بمقدار 75000 برميل يوميًا في ككيف أثر تعهد السعودية أحادي الجانب بخفض الإنتاج على مسار النفط؟
منذ مستهل العام الجديد 2021 وأسعار النفط في ارتفاع، ففي خلال تعاملات اليوم الخميس، صعدت العقود الآجلة للنفط إلى أعلى مستوياتها في 11 شهر.
فقد صعد خام برنت بنحو 40 سنتا مسجلًا 54.70 دولار للبرميل اليوم الخميس، بعد أن ارتفع بنسبة 1.3% خلال تعاملاته الليلية. كما ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي بنحو 43 سنت، ليصل إلى 51.06 دولارًا.
وكانت في يوم الثلاثاء قد صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية طواعية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل إضافية يوميًا فيما وصفه نائب رئيس الوزراء الروسي بأنه "هدية العام الجديد" للسوق.
ارتفعت العقود الآجلة في نيويورك بنسبة 4.9٪ يوم الثلاثاء بعد أن تجاوزت لفترة وجيزة 50 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أن تسبب الوباء في عمليات إغلاق واسعة النطاق وأدى إلى انخفاض الطلب على الوقود.
كان الارتفاع يظهر أيضًا في منحنى العقود الآجلة للنفط. فقد تداولت العقود الآجلة لغرب تكساس تسليم ديسمبر 2021 بعلاوة قدرها 2 دولار تقريبًا لنفس العقد في العام المقبل. كما أشار ما يسمى بالفرق الزمني لخام برنت إلى القوة.
في واقع الأمر، ما من أحد يعلم إلى أين سينتهي الأمر فيما يخص جائحة كورونا، ولكن أوبك ستواصل السيطرة على الإنتاج حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
بلا شك تواجه أوبك + نظرة مستقبلية معقدة للطلب حيث تقرر المجموعة كيفية المضي قدمًا في خطة الإنتاج شهرًا بعد شهر. فهناك دلائل على أن أجزاء من اقتصادات العالم تشهد عودة الطلب، مع توسع مقياس التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ عام 2018. لكن المجالات الأخرى من انتعاش الطلب التي بدت ثابتة تظهر بعض علامات التذبذب.
فقد توصلت منظمة أوبك + إلى اتفاق بعد يومين من المحادثات لكبح الإمدادات على مدى الشهرين المقبلين. وقال المندوبون إن المنتجين الآخرين سيحافظون على ثبات العرض أو زيادة طفيفة. حيث سيُسمح لروسيا وكازاخستان بتعزيز الإنتاج بمقدار 75000 برميل يوميًا في كل من فبراير ومارس.
ومن جهتها، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خفض أحادي، حيث أوضحت أنها ستخفض طوعا مليون برميل يوميا من الانتاج خلال شهر فبراير ومارس. وقد أظهر هذا الإعلان أن عملاقة النفط ليست مستعدة بعد لتقليص الإنتاج فحسب، بل إنها أدركت أيضًا مخاطر الطلب على المدى القصير ومستعدة لحماية أسعار الصادرات من خلال تشديد العرض.
هذا ومن بين العوامل الرئيسية الأخرى التي ساعدت النفط على الارتفاع هو انخفاض المخزونات، فقد أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 1.7 مليون برميل في الأسبوع حتى الأول من يناير إلى 491.3 مليون برميل.
ل من فبراير ومارس.
ومن جهتها، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خفض أحادي، حيث أوضحت أنها ستخفض طوعا مليون برميل يوميا من الانتاج خلال شهر فبراير ومارس. وقد أظهر هذا الإعلان أن عملاقة النفط ليست مستعدة بعد لتقليص الإنتاج فحسب، بل إنها أدركت أيضًا مخاطر الطلب على المدى القصير ومستعدة لحماية أسعار الصادرات من خلال تشديد العرض.
هذا ومن بين العوامل الرئيسية الأخرى التي ساعدت النفط على الارتفاع هو انخفاض المخزونات، فقد أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 1.7 مليون برميل في الأسبوع حتى الأول من يناير إلى 491.3 مليون برميل.
إخلاء المسؤولية القانوني: إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة في هذا الموقع هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية.
لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية ولن تقبل تحمل المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.
Tags:
تعلم كيف تربح أكثر
مع مركزنا التعليمي