الدولار الأميركي يستقر، والأسترليني في أدنى مستوياته منذ عام 2017


بسبب ازدياد احتمال خروج بريطانيا بدون اتفاق من الإتحاد الأوروبي في أكتوبر القادم بعد ما أوضح المؤشحان لرئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء ببريطانيا عن عدم قبولهما لبند الباكستوب، هبط الجنية الأسترليني دون مستويات الدعم عند 1.2450 لتستمر الضغوطات اليعيه عليه والتي قد تردفع العملة لإستهداف 1.2250.
 



تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى له منذ 31 من مايو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء لشهر يونيو، والمتوقع أن نشهد تباطؤ نمو تصاريح البناء إلى 0.1% لنحو 1,300 ألف تصريح مقابل 0.3% عند 1,294 ألف في مايو، بينما قد تظهر المنازل المبدوء إنشائها تقلص التراجع إلى 0.7% لنحو 1,260 ألف منزل مقابل 0.9% عند 1,269 ألف منزل.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية المقبل سوف يعقد في 30-31 من يوليو.
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الحادية عشرة في ستة عشرة جلسة من الأعلى لها منذ 14 من مايو من عام 2013 متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في ثلاثة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الثلاثاء أعرب الرئيس الأمريكي عن كون الطريق لا يزال طويلاً قبل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مع لكون كلاً من الاتحاد الأوروبي والصين يقومان بضخ الأموال في نظامهما المالي، وأفادته بأن إدارته يمكنها فرض رسوماً جمركية على واردات أمريكا من الصين في حال رغبت في ذلك، مضيفاً أن خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية سيدعم أسواق الأسهم وارتفاعها.

ويذكر أن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن مينوشن نوه في مطلع الأسبوع بأنه من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية مع المسئولين الصينيين في وقت لاحق من هذا الأسبوع في إطار استئناف المحادثات التجارية للاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين، في سياق أخر، صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كيبينج بأن المخاطر الهبوطية تتزايد أمام النمو الاقتصادي في الصين وأن بلاده ستحافظ على السياسة النقدية الحكيمة والسياسة المالية الاستباقية.  

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا بالأمس أعرب محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن تسارع نمو التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى 1.7%، وذلك مع أفادته بأنه الضغوط التضخمية لا تزال دون الهدف عند 2% وأن الاحتياطي الفيدرالي "يراقب بعناية" المخاطر السلبية على النمو الأمريكي و"سيتصرف حسب الاقتضاء للحفاظ على التوسع" مردداً بذلك أفاد به في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.

XAUUSD-(1).png

 



Back